أسرة السراج (يانوح): إداريون ومعلّمون وتلامذة إحتفلوا بالاستقلال
24 نوفمبر، 2015
موضوعات فلسفيّة اجتهد الطلّاب في الصّفّ الثّانوي الثّاني ، بدرسها
3 مارس، 2016
عرض الجميع

ثانوية السراج-يانوح كرمت معلميها بأجواء من الحب في عيدهم

لمناسبة عيد المعلم اقامت ثانوية السراج- يانوح عشاءا تكريميا لمعلميها في مطعم Reve De La Mer بحضور مدير عام مؤسسات السراج التربوية الحاج عباس عباس ومدير الثانوية الاستاذ احمد عواضة اضافة الى افراد الهيئتين التعليمية والادارية.
مدير عام مؤسسات السراج وفي كلمة له بالمناسبة هنأ جميع المعلمين وقال انتم بالعيد فخرا وعزا يا زيت السراج الذي يكاد يضيء ، نورا على نور نشأ وجيلا .

فمن اخطر الصناعات هي صناعة الانسان ونحن في بلد قد تلوثت به كل القطاعات فالهواء ملوث والمياه والدواء والاقتصاد، لم يبق من امل ولم يبق من فرصة لقيامة الوطن الا هذا القطاع قطاع التربية يوم تحط الظروف بالاوطان بعد حروب او نكبات طبيعية او بشرية يعاد النظر بالمناهج التربوية ويعاد النظر بالهيئات التعليمية فيدعو مسؤولي البلد هذا القطاع للقيام بالواجب فينهض المعلمون والمربون بالوطن كل الوطن وقد قيل في ذلك ان العلم يبني بيوتا لا عماد لها.
واضاف عباس نحن امام تحديات نحن امام استثمار على 160 مليون امي من اصل 400 مليون عربي والذي يهدف الى شطب الهويات السياسية والدينية في اكثر من منطقة عربية يجن الجنون وتملئ العقول بالفتاوى الملتوية وبالفضائيات المستأجرة لحساب المخابرات الدولية في حين كان مشروع الامام الصدر الاستثمار على قطاع التربية والتعليم ، هذا القطاع الذي اسس للمقاومة فكان قادتها اساتذة ومربون وكان طلابها مجاهدون واستشهاديون فراسها الاستاذ الشهيد محمد سعد ومن تلامذته حسن قصير وهكذا كان على هذا المنوال احب للوطن وقد صانوا حدوده بالتحرير وبقي ان نصون حدود المجتمع على مستوى الاخلاق وعلى مستوى التربية فالمهام كثيرة والمسؤوليات كبيرة ما ينتظرنا غد واعد فلنتحمل المسؤولية هذه التي وصف فيها المعلم ان كاد ان يكون رسولا فانتم رسل الامل والوطن والحياة بكم يزدان العيد وبعطاءاتكم كان لكل يوم عيد .
ثم تم عرض فيديو من تمثيل طلاب الثانوية يقلدون فيه شخصيات اساتذتهم واقيمت المسابقات ونال المعلمون جوائز قيمة اختتمت بسحب توبولا ب 4 زيارات الى الاماكن المقدسة في العراق فازت بها المربيات: عفيفة قصير – بتول جفال- نبيلة محي الدين وزهرة زيات.
قدم للحفل الاساتذة حسن دهيني وهيلانة قاسم .

Comments are closed.